مقالات

الصدقـة الجاريــة تجمع بين خيري الدنيا والآخرة

25 مايو 2023

ما هي الصدقة الجارية؟

الصدقة الجارية هي الصدقة التي يقدمها المسلم في حياته الدنيا ويبقى أثرها مُستمراً ليستفيد منه الآخرون لفترة طويلة جداً كما يبقى أجرها مستمراً يعود إلى صاحبها حتى يلقى ربه يوم الحساب.

ولربّما سمعت حديث النبي ﷺ «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث:‏ صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له» (‏رواه مسلم).

وهذا أثر الصدقة الجارية في الآخرة، فماذا عن ثوابها في الدنيا؟

تزيد الصدقة الجارية من نماء المال وبركته، وتدفع البلاء عن صاحبها بإذن الله تعالى، وتُعد أيضًا من صنائع المعروف، وذلك أخبرنا به النبي ﷺ في الحديث الذي رواه الطبراني، حيث قال: “صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر” (حسنه الألباني).

 

كيف نفرّق بين الصدقة والصدقة الجارية؟

الصدقة الجارية نوعُ من الصدقة في العموم، ولكن تتميّز بأنها مستدامة، يتعدّى أثرها ونفعها الزمان والمكان، وينتفع بها الإنسان وجميع المخلوقات على المدى الطويل.

 

صدقتك الجارية خيرٌ وسعادة للمحتاجين والفقراء

شمل حديث النبي ﷺ عن الصدقة ثلاثة أوجه من الأعمال لا ينقطع أجرها حتى بعد الوفاة:

الصدقة الجارية.

العلم المُنتفع به.

دعاء الولد الصالح.

وتبرّعك لوقف الوفاء في مشاريعه لا يُعتبر صدقة جارية لك "بإذن الله" فقط، بل إن مشاريع الوقف في مجالات "كفالة الأيتام - المأوى الكريم - توزيع الملابس ووجبات الطعام" وغيرها من المشاريع المتنوعة،

 

وتبرّعك لوقف الوفاء في مشاريعه لا يُعتبر صدقة جارية لك "بإذن الله" فقط، بل إن مشاريع الوقف "يعود ريعها للإنفاق على الأسر التي فقدت عائلها (الوفاة - الغياب - عدم القدرة على الكسب) وفي مقدّمتها أسرة الأرملة، يجعل صدقتك الجارية في حدّ ذاتها علمًا يُنتفع به، وولدًا صالحًا يدعوا لك وإن لم تكن تعرفه أو يعرفك، وبهذا تحقق كل جوانب الحديث، وإذا فاتك جانب، لم يفتك آخر بإذن الله.

وذلك انطلاقا من حديث النبي ﷺ الذي يقول فيه: «السَّاعِي على الأَرْمَلَةِ والمِسْكِين، كالمُجاهِد في سَبيلِ الله، وكالقَائِم لا يَفْتُر، وكالصَّائِم لا يُفْطِر» متفق عليه.

مشروع المزرعة الوقفية أملٌ جديدٌ منكم ولكم وبسمة نصنعها بهمتكم وعطائكم لعشرات الأسر!

شارك معنا بسهم وقفي بقيمة 50 دولارًا لنخفف عنهم مآسيهم! أوقف لنفسك ومن تحب من أهلك وأصحابك!

أوقف لنفسك ومن تحب من أهلك وأصحابك!

بادر الآن وغيِّر حياتهم للأفضل  أوقف الآن

وقف الوفاء "أمةٌ ترقى.. وأجرٌ يبقى"

 

 

يمكنك نشر المساهمة عبر المنصات الأتية